دافع رئيس الحكومة السابق علي زيدان عن نفسه في موجهة الاتهامات التي كالها له رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، العقيد على الأحرش وتحميله مسؤولية قفل المواني النفطيّة في السّابق.

وقال زيدان، وفقا «لقناة ليبيا»، الخميس، «اتحدى أن يتم إثبات تجاوز واحد لي، ومن وجد فاليرفع قضية ضدي».

ومضي يقول: «علي زيدان لم يدفع دينارا واحدا لأي ميليشيا»، ومن المفروض أن يتبع حرس المنشآت الجيش فنيا كأي حرس آخر.

وتابع: «نتمنى أن يعود إنتاج النفط إلى سابق عهده، وأن تعود الخزينة إلى سابق عهدها».

وكان الأحرش صعد من اتهاماته في معرض حديثه وقال «أنا بصفتي رئيسا لجهاز حرس المنشآت النفطيّة لا أتوجّه باللّوم إلى حرس المنشآت النفطيّة ، فالمسؤولين عن قفل المواني النفطيّة في السّابق نراهم الآن يمرحون ويرتعون وقد نهبوا المليارات وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق علي زيدان الذي رفض وأبى أن يتفهّم مشكلة حرس المنشآت النفطيّة».

وأضاف، في مؤتمر صحافي عقد براس لانوف في حضور نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق موسى الكوني «يسرني في هذه اللحظات المباركة أن أزف للمواطن الليبي بشرى انتهاء أزمة النفط».

وأشار إلى «رفع كافة القيود عن تصدير النفط، وفتح المواني والحقول النفطية، في كافة الأراضي الليبية من الحدود التونسية الجزائرية غربا إلى الحدود المصريّة شرقا، وجنوبا حتى الحدود التشادية والنيجرية».