قال شيخ قبيلة المغاربة صالح الأطيوش إن حرس المنشآت وظيفته تستمد من اسمه ولا يمكن أن يكون «بائع نفط».
وأضاف شيخ قبيلة المغاربة بحسب قناة ليبيا، الخميس، إذا كان هناك حقوق لحرس المنشآت فيجب أن تدفع عن طريق الجهات الرسمية.
وتابع: «لا يحق لأحد أن يتدخل بثروات تخص الشعب الليبي بالكامل»، وأشار إلى أنه «لا يمكن أن يكون مارتن كوبلر مندوب الأمم المتحدة له علاقة بالنفط الموجود في ليبيا.
وانتهي الأطيوش قائلا: «لا نتبع المجلس الرئاسي ونحن غير مقتنعين به وممثلنا الشرعي هو البرلمان».
وسبق لرئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، العقيد علي الأحرش، القول إن انتهاء أزمة تصدير النفط، ورفع كافة القيود عن جميع المواني النفطية في ليبيا لم يكن نتيجة عقد اتفاق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
وأضاف الأحرش «نحن قوّة عسكريّة مشكّلة لحماية المنشآت النفطيّة بكافّة أنواعها، نقع تحت سيطرة المجلس الرّئاسي، ونعمل تحت إمرة وزارة الدّفاع، وبالتّالي فنحن مرؤوسين من هذه الجهات، ولا يجوز لنا قانونيّا أو منطقيّا عقد أيّ اتّفاق».
وأوضح الأحرش «كلّ ما في الأمر أنّ هناك حقوق لمنتسبي حرس المنشآت النفطيّة، في كافّة المواقع غربا وشرقا وجنوبا، في مرتّباتهم ،في وضعهم، في إقامتهم، في معاملتهم وفق قرار إنشاء الجهاز، وتمتّعهم بكافّة المزايا المتوفّرة للعاملين الوطنيّين في قطاع النفط».
تعليقات