قال مصدر ليبي مقرب من الحوار الذي استضافته القاهرة خلال اليومين الماضيين بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فائز السرّاج، إن «جلوس عقيلة والسرّاج لأول مرة مع بعضهما شئ جيد وخطوة إيجابية جدا».
وأضاف المصدر، الذي وصفته وكالة «أكي» الإيطالية بأنه مقرب من الحوار، «لا نستطيع التحدث عن تقدم في الحوار بشكل واضح، بل مجرد انفراجة».
وتابع: «استمع كل طرف إلى وجهة نظر الآخر وتعرف على ما يريد وهو ما سينقله لجماعته بالداخل للتشاور حوله معهم».
ومضي المصدر قائلا للوكالة، الخميس،: «اللقاءات التي ضمت عقيلة والسرّاج وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي كانت مغلقة، حضر بعضها وزير الخارجية المصري سامح شكري، لكن الحوار كان ليبياً ـ ليبياً بالأساس، واقتصر الدور المصري على تقريب وجهات النظر».
واستضافت القاهرة على مدى يومين، عدة اجتماعات ضمت رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج، وعددًا من أعضاء المجلس الرئاسي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي، أمس الخميس، إن اللقاءات تأتي في إطار المساعي المصرية لتعزيز الاستقرار في ليبيا ودعم الحلول السياسية على الساحة الليبية، ولإفساح المجال نحو تقريب وجهات النظر عبر حوار ليبي؛ لإيجاد الحلول المناسبة حفاظًا على مصالح الشعب الليبي وإزكاءً لدور مؤسسات الدولة الليبية، واضطلاع كل منها بكامل مسؤولياتها للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتمتع جميع أطيافه بحقوقهم بشكل متساوٍ.
تعليقات