دانت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بـ«الحكومة الموقتة» حادثة مقتل عدد من الأشخاص المدنيين والعسكريين في محيط مناطق أجدابيا وبنغازي والمقرون وكركورة وسلطان والجليداية والرقطة والمقرون، مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق في حوادث مقتلهم.
واستنكرت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، ما سمته «تصفية» عدد من العسكريين والمدنيين في المناطق المشار إليها، وقالت إن «ما حصل من الخوارج المارقين من قتل الأبرياء وتصفيتهم في المناطق المذكورة.. خير دليل على سوء منهجهم وبطلان عقيدتهم وكذب دعاياتهم بإقامة دولتهم القائمة على تكفير المسلمين ومجتمعاتهم وإفساد أملاكهم ومقدراتهم»، وفق البيان.
كما استنكرت الهيئة في بيانها «ما حصل في بنغازي من قتل ورمي الجثث خارج دائرة القضاء ومؤسسات الدولة» في إشارة إلى 14 جثة عثر عليها في بنغازي يوم الخميس الماضي في مكب للقمامة بالمدينة.
ودعت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الموقتة «كافة الليبيين إلى تذكر حرمة وجرم هذه الأفعال الشنيعة والمخالفة لتعاليم ديننا الحنيف»، وطالبت الجهات الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للجهات القضائية.
ولايزال الغموض يكتنف ظروف مقتل 14 شخصًا وجدت جثثهم مقيدة الأيدي بمكب للقمامة جوار مقر صندوق الضمان الاجتماعي ببنغازي.
تعليقات