قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبد القادر مساهل: «إن الوضعية المعقدة للأزمة الليبية تتطلب تكثيف وتنسيق جهود كل دول الجوار».

والتقى كوبلر مساهل، اليوم الاثنين، على هامش انعقاد القمة العربية التي اُفتتحت بنواكشوط، إذ تطرقا الى آخر مستجدات الأزمة الليبية والجهود المبذولة لإنهائها.

وأكد كوبلر، في تصريح إلى وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن اللقاء «كان صريحًا وبناءً وتناول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. وشكل فرصة للاستفادة من توجيهات مساهل في ما يخص الجهود المبذولة لمعالجة الوضعية الصعبة والمعقدة للأزمة الليبية التي تتطلب تكثيف وتنسيق جهود كافة دول الجوار».

وأشار المسؤول الأممي في هذا الصدد إلى الجهود التي لا تزال تبذلها الجزائر سواء في ما تعلق بالمساعدات الإنسانية للشعب الليبي أو دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء هذه الأزمة بين الفرقاء الليبيين.

ومن اللافت مشاركة كوبلر باعتباره مبعوثًا أمميًّا لدى ليبيا في القمة العربية، وأكثر المطلعين بمستجدات الوضع الليبي إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بصفته ممثل ليبيا في الحدث العربي.

وانطلقت أعمال القمة العربية العادية الـ 27 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط منتصف نهار اليوم، تحت شعار «قمة الأمل»، حيث سيناقش القادة العرب على مدى يومين عددًا من المسائل والملفات والبنود والقرارات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها تطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الأزمة السورية، والأوضاع في الجمهورية اليمنية، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته.