أعلن تنظيم ما يُسمى «قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي» عن دعمه ما يسمى «سرايا الدفاع عن بنغازي»، خاصة في ظل التطورات الميدانية التي تشهدها المدينة خلال الفترة الأخيرة، في أعقاب مقتل ثلاثة فرنسيين بالمدينة.
وبينما ثمّن التنظيم في بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي موقف المفتي السابق «الصادق الغرياني» تجاه الأحداث، دعا أيضًا إلى الالتفاف حول من سماهم «العلماء الصادقين الصادعين بالحق»، زاعمًا تواجد عناصر من الاستخبارات الفرنسية بجنوب ليبيا.
وأمس أعلن المفوض بمهام وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، العقيد المهدي البرغثي، أن ما يسمى «سرايا الدفاع عن بنغازي»، يشترك أيديولوجيًا مع تنظيمي أنصار الشريعة والقاعدة، واصفًا إياها بـ«القوة الإرهابية».
وقال البرغثي: «القوة المسماة (سرايا الدفاع عن بنغازي) تحاول خداع القوات الموجودة في سرت، التي تحارب الإرهاب وتنظيم داعش، بادعائها أنها ذاهبة لقتال التنظيم في مدينة بنغازي، بينما هم من المؤكد على ارتباط وعلى تعاون وثيق بالتنظيم هناك».
ومؤخرًا دعا المفتي السابق الصادق الغرياني مَن سماهم «الثوار» إلى التوقف عن حماية المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فيما اعتبر أن أحسن المبادرات لتسليم السلطات هي تلك المقدمة من «الحوار الوطني الليبي - الليبي» الذي قال إنه كان لديه «مجموعة اختيارات ومقترحات قدمت إليه فليختاروا أحسنها وليسلموا السلطة إليه».
تعليقات