انتشل فريق من المتطوعين في مدينة صبراتة 41 جثة تعود لمهاجرين قضوا غرقًا أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول إعلامي في المجلس البلدي لصبراتة، لم تسمه، أن الفريق التطوعي انتشل السبت 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقًا ووصلت جثثهم إلى الشاطئ، لافتًا إلى أن فريق المتطوعين الذي شكله المجلس البلدي في المدينة نقل الجثث إلى الطب الشرعي، حيث أخذت عينات منها وفحصها بحضور الجهات الأمنية والقانونية المعنية قبل دفنها.
ورجَّح المسؤول المحلي أن تكون الجثث لأشخاص قضوا غرقًا في حوادث وقعت قبل خمسة أو ستة أيام، بالتزامن مع تحوّل شواطئ ليبيا إلى منطلق لعشرات آلاف المهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا، في غياب الرقابة البحرية بفعل الفوضى التي تشهدها البلاد.
وبينما تزايد أعداد أعداد الجثث خلال الأسابيع الأخيرة بفعل تصاعد أعداد المهاجرين نتيجة الطقس المشمس، شكَّل المجلس البلدي في صبراتة منتصف يوليو فريقًا من المتطوعين للعمل على انتشال الجثث، فيما طالب المجلس حينها أهالي المدينة بالإبلاغ عن الجثث التي يتم رصدها.
تعليقات