أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تطلع بلاده للنظر في حلول للأزمة الليبية مع الجانب الأميركي بما يتفق مع مبادئ وأهداف الأمم المتحدة.
وقال لعمامرة، عقب المباحثات التي أجراها مع مساعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ختام زيارته الجزائر اليوم الأحد: «أعرب عن ارتياحي لجلسة العمل هذه التي تعد لحظة قوية في الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي يتعمق ويتوسع ويبرز توافقًا معتبرًا في وجهات النظر أكثر فأكثر».
وأضاف لعمامرة، في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية: «إننا نحاول أيضًا بمناسبة الزيارات من هذا النوع التطلع نحو المستقبل، والنظر فيما يمكننا المساهمة به معا وتقديم حلول للأزمة الليبية، ونزاعات أخرى في منطقتنا وعبر العالم».
من جهته، قال بلينكن إنه تطرق خلال زيارته الجزائر إلى عدة موضوعات منها ما تعلق بمسألة السلم في ليبيا ومالي وسوريا، وأضاف: «إنها ريادة نقدرها إلى حد كبير». ولفت المسؤول الأميركي إلى أن «البلدين يعملان سويًا حول ملفات أمنية بالغة الأهمية» بالإضافة إلى «تعميق علاقاتهما الاقتصادية والثقافية».
وشملت مباحثات الجانبين أغلب الملفات على الصعيد الدولي والتي يتعاون البلدان بشأنها بشكل وثيق.
وكان بلينكن التقى في وقت سابق الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال، إذ بحث معه وقيم العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية. وتجمع الجزائر والولايات المتحدة الأميركية دورات الحوار الاستراتيجي منذ العام 2012، التي تتضمن تبادل واسع لوجهات النظر والتحليلات حول الوضع السائد في ليبيا والشرق الأوسط وفلسطين وسوريا ومالي.
تعليقات