Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 24 يوليو 2016)

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 24 يوليو 2016, 10:34 صباحا
WTV_Frequency

لا يزال صدى اكتشاف الوجود العسكري الأجنبي في شرق البلاد يلقي بظلاله على تناول الصحف العربية المشهد العام سياسيًّا وأمنيًّا في ليبيا التي تصدع اقتصادها النفطي بشكل كبير ويبقى مستقبله القريب مقلقًا برغم وعود حرس المنشآت إعادة فتح موانئ النفط المسيطر عليها.

الجروشي يعترف بالوجود الفرنسي

جريدة «الجمهورية» المصرية نقلت عن رئيس أركان سلاح الجو التابع لمجلس النواب، العميد صقر الجروشي، «إن مجموعات صغيرة من العسكريين الفرنسيين والأميركيين والبريطانيين تعمل في عدة مقرات عسكرية في ليبيا على مراقبة تحركات تنظيم (داعش)».

وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لوفول، أكد الأربعاء وجود فرق من قوات فرنسية خاصة داخل ليبيا.

اقرأ أيضًا- هولاند: الجنود الفرنسيون الثلاثة المقتولون في ليبيا ينفذون عمليات استخباراتية

وقال لوفول، في حوار مع إذاعة «فرانس إنفو» الفرنسية: «بالطبع توجد قوات خاصة في ليبيا، لتأكيد وجود فرنسا في أي مكان في المعركة ضد الإرهابيين».

لكن لم يؤكد مقتل اثنين من القوات الفرنسية لدى إسقاط طائرتهما خارج بنغازي على يد مجموعات مسلحة، الأحد الماضي، وفق ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الفرنسية.

«شورى ثوار بنغازي» يدعو للنفير
إلى ذلك، دعا ما يعرف بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي»، وفق ما نقلت جريدة «العرب» اللندنية، الليبيين إلى «النفير العام» بدعوى قتال القوات الفرنسية والأجنبية الأخرى المتواجدة في ليبيا وطردها منها، في مفارقة مثيرة، إذ أن قيادات هذا المجلس كانت مَن دعت ورحبت بتدخل حلف شمال الأطلسي لإطاحة معمر القذافي في العام 2011.

اقرأ أيضًا- لوموند: الفرنسيون موجودون في ليبيا منذ ستة أشهر

وقال المجلس وهو الجماعة المسلحة الرئيسية التي تقاتل الجيش الليبي في مدينة بنغازي (شرق طرابلس) في بيان الجمعة: «ندعو جموع الليبيين إلى النفير العام نصرة للدين (…) وطردًا لأذناب فرنسا وباقي الصليبيين وكل الدول التي تشارك في حربها على أبناء ليبيا».

واعتبر مجلس شورى ثوار بنغازي أن التواجد الفرنسي في ليبيا «عدوان سافر وغزو صليبي»، متعهدًا بالعمل على «صد هذا العدوان وكل عدوان».

أنصار الغرياني يحاولون اقتحام «بوستة»
من جهتها، ركزت جريدة «الخليج» الإماراتية، على نبأ محاولة اقتحام أنصار مفتي الميليشيات الليبية، الصادق الغرياني، مساء الجمعة مقر المجلس الرئاسي الليبي الموقت، بقاعدة «بوستة البحرية» في طرابلس، ولاتزال مجموعات منهم تتواجد حتى أمس السبت، أمام المقر وسط تشديد أمني كبير أمام البوابة الرئيسية لـ«القاعدة».

كان أنصار المفتي المعزول ومسلحون تابعون لـ «الجماعة الليبية المقاتلة» حاصروا مقر وزارة الخارجية القريبة من «القاعدة» لعدة ساعات.

اقرأ أيضًا- مصدر فرنسي: لدينا عناصر مع «الرئاسي» ومع الجيش في بنغازي

ونقلت قناة قريبة من الغرياني صورًا وتسجيلات مرئية لأنصار المفتي المعزول، وهم يهتفون بـ «إسقاط حكومة الوصاية» في إشارة لحكومة الوفاق الوطني. كما أظهرت صور أخرى بثتها القناة لافتات حملها بعض المشاركين في الاقتحام، تدين الجهات التي ساعدت في «احتلال حكومة الوصاية العاصمة».

وخلال الاقتحام ظهر الغرياني في ساعة متأخرة، ليل الجمعة، في بث مباشر عبر قناته «التناصح» ليتوعد أنصار حكومة الوفاق بـ «استعادة ثورة فبراير دورها»، متهمًا حكومة الوفاق بإطلاق الرصاص على «أنصار الثورة» في إشارة لأنصاره.

وقال الغرياني: «إن حكومة الوصاية هي مَن سمحت للمحتل الأجنبي بضربنا» في إشارة لاعتراف فرنسا بمقتل جنود لها الأربعاء الماضي في منطقة المقرون».

رفع الحصار عن موانئ النفط
واقتصاديًّا، اهتمت جريدة «الشرق الأوسط» السعودية، بتصريحات رسمية ليبية بشأن بدء حرس المنشآت النفطية في ليبيا رفع حصار عن موانئ نفطية في شرق البلاد خلال الأيام الثلاثة المقبلة٬ وأضافت الجريدة أن استئناف الصادرات سيتوقف على حالة الموانئ.

ويحاصر الحرس منذ فترة طويلة الموانئ الشرقية الرئيسية٬ رأس لانوف والسدرة والزويتينة٬ ولم تتحقق وعود صدرت في وقت سابق هذا العام بإعادة فتحها.

وعطلت النزاعات العمالية والصراع السياسي والمخاطر الأمنية إنتاج النفط الليبي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. ويتأرجح إنتاج البلد العضو بمنظمة «أوبك» دون ربع مستواه قبل 2011، الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميًّا.

ورأس لانوف والسدرة أكبر مرفأين للصادرات في ليبيا وتبلغ طاقتهما الاستيعابية 600 ألف برميل يوميًّا. لكنهما تضررا بسبب القتال في البلاد.

وقال مصدر مطلع على عمليات النفط في ليبيا إن الأمر سيستغرق خمسة أسابيع لرفع طاقتهما التصديرية إلى مئة ألف برميل يوميًّا٬ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرفأين وبعض الحقول التي تغذيهما.

 

اقرأ أيضًا- الجضران: استئناف تصدير النفط من موانئ الهلال النفطي خلال يومين

وأضاف أن الصادرات النفطية الأولية ستذهب إلى مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميًّا. وتعمل المصفاة بنصف طاقتها بسبب نقص الخام.

وقال رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي الليبي٬ إبراهيم الجضران ٬إنه يؤيد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس٬ التي تعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط لمحاولة إنعاش الإنتاج.

وأعلن استعداده لإعادة فتح الموانئ بعد قدوم المجلس الرئاسي الذي يقود الحكومة الجديدة إلى طرابلس؛ وجاءت أحدث تصريحات حرس المنشآت النفطية بعد يوم من زيارة قام بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، مارتن كوبلر، إلى الجضران.

ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 24 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 24 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 24 يوليو 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (الأحد 24 يوليو 2016)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
باتيلي يقدم إحاطة دورية لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء
باتيلي يقدم إحاطة دورية لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الليبي بـ4.8% العام الجاري
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الليبي بـ4.8% العام الجاري
وافد يصيب مواطنا بطلق ناري في بنغازي
وافد يصيب مواطنا بطلق ناري في بنغازي
العثور على جثة متحللة في درنة
العثور على جثة متحللة في درنة
البنك الدولي يستبعد تأثر اقتصاد ليبيا بالصراع في الشرق الأوسط
البنك الدولي يستبعد تأثر اقتصاد ليبيا بالصراع في الشرق الأوسط
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم