قال آمر مجموعة عمليات «عمر المختار»، العميد كمال الجبالي: «إنه وفقًا لتعليمات الحاكم العسكري اللواء عبد الرازق الناظوري تم فتح الطريق مرتوبة الفتائح درنة، والطريق الساحلي لدخول كل مستلزمات المدينة من وقود وغاز ومواد غذائية والسيولة المالية ابتداءً من السبت، 23 يوليو، الساعة السابعة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً».
وأضاف آمر مجموعة عمليات «عمر المختار»، في تنويه عبر «فيسبوك» السبت، أن فتح الطريق سيستمر لمدة عشرة أيام لإعطاء فرصة أخيرة للجماعات الإرهابية لتسليم أسلحتهم وأنفسهم، ورفع المعاناة وتجنب ويلات الحروب.
وكانت النائبة عن مدينة درنة، انتصار شنيب، التقت رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، اللواء عبد الرازق الناظوري، لبحث الأوضاع التي تمر بها مدينة درنة شرق البلاد.
وقالت شنيب، في تصريح سابق إلى «بوابة الوسط»، إنها اتفقت مع رئيس الأركان العامة على عقد اجتماع السبت في مدينة المرج بحضور ممثلين عن المدينة ومجلس النواب وأعضاء المجلس المحلي وأعيان ومشايخ البلدة، لمناقشة تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة، وإيجاد آلية لدخول السيولة المالية وكافة الاحتياجات الأساسية مع ضرورة تجنيب المدينة «الصراعات السياسية والعسكرية والحزبية وتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاهها».
وذكرت أن أهالي المدينة يطالبون بتوفير السيولة النقدية في كل المصارف، إضافة إلى رفع الحصار وفتح الطرق وتحقيق الأمن، رافضين استخدام لغة البنادق والقصف، داعين إلى الحوار وتفعيل مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية.
يذكر أن مجموعة عمليات «عمر المختار» أعلنت في وقت سابق إغلاقها الطريق الرابط بين منطقتي مرتوبة والحيلة، وطريق منطقة الفتايح، محذرة المواطنين منها لكونها مناطق اشتباكات، مشيرة إلى سماحها للمواطنين بالمرور عبر الطريق الساحلي من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثامنة ليلاً.
تعليقات