أعلن رئيس أركان السلاح الجوي، العميد صقر الجروشي الخميس أن مجموعات من العسكريين الفرنسيين والأميركيين والبريطانيين تعمل في ليبيا على مراقبة تحركات تنظيم «داعش»، مضيفاً أن أعداد هؤلاء العسكريين يبلغ «نحو 20 عنصرا تقضي مهمتهم بمراقبة تحركات تنظيم «داعش» وكيفية تخزينه للذخائر».
وقال الجروشي في تصريح لوكالة «فرانس برس» اليوم الخميس «يوجد جنود فرنسيون واميركيون وبريطانيون في قاعدة بنينا في بنغازي».
ونفى رئيس أركان السلاح الجوي، العميد صقر الجروشي وجود طياريين أجانب حيث قال «لا يوجد طيارون أجانب يقومون بالحرب نيابة عن طيارينا ومقاتلينا».
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في ليبيا عقب إسقاط طائرتهم، موضحًا أنهم كانوا ينفذون «عمليات استخباراتية خطيرة» عند إسقاط طائرتهم، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية، وقال هولاند في كلمة للصحفيين: «ننفذ حاليًّا عمليات استخباراتية خطيرة في ليبيا، ثلاثة من جنودنا، اشتركوا في تلك العمليات، قُتلوا في حادث متعلق بطائرة هليكوبتر كانت تقلهم».
و ذكر الجروشي أن هناك «مجموعات عسكرية اجنبية اخرى تقوم بالعمل ذاته في قواعد متفرقة في ليبيا وفي مدن عدة بينها طبرق ومصراتة»، وتلتزم الأوساط الفرنسية والأوروبية الحذر التام حول حقيقة الانتشار الأمني أو العسكري الأوروبي والغربي في ليبيا وطبيعته، ولكنها تقر بلعب دور ضمن الحرب المعلنة من قبل الكثير من الأطراف، وبشكل رسمي ضد تنظيم «داعش» والمجموعات التي تدور في فلكه.
تعليقات