أكد مصدر فرنسي لصحيفة «لوموند» الفرنسية أن الفرنسيين ليسوا وحدهم الذين قاموا بنشر عناصرهم في ليبيا، وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات خاصة إلى بنغازي، وأن عناصر أخرى أميركية وبريطانية موجودة في مصراتة.
وأضافت صحيفة «لوموند» في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن الدعم الفرنسي للفريق حفتر يثير ظاهريًا الاستغراب؛ لأنه يعارض المجلس الرئاسي الذي يدعمه الغرب، ولكن باريس مثلها مثل واشنطن أرسلت عناصر خاصة إلى ليبيا لمعرفة ما يجري على الأرض، وأن الولايات المتحدة أرسلت عملاء مخابرات فيما يعمل أفراد القوات الخاصة البريطانية في البلاد أيضًا.
ورأت صحيفة «لوموند» أن الحضور الأجنبي في ليبيا يسهم في دحر «داعش»، ولكنه يتسبب في الوقت نفسه في حالة استقطاب بين فرقاء الأزمة الليبية، وتحديدًا تعميق الهوة بين مصراتة والفريق حفتر ووجود مخاطر باندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين.
وتلتزم الأوساط الفرنسية والأوروبية الحذر التام حول حقيقة الانتشار الأمني أو العسكري الأوروبي والغربي في ليبيا وطبيعته، ولكنها تقر بلعب دور ضمن الحرب المعلنة من قبل الكثير من الأطراف، وبشكل رسمي ضد تنظيم «داعش» والمجموعات التي تدور في فلكه.
تعليقات