دعا المفتي السابق الصادق الغرياني، مَن سماهم «الثوار» إلى التوقف عن حماية المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، خاصة «ثوار» سوق الجمعة.
وقال الغرياني، الذي كان يتحدث خلال لقائه مع قناة «التناصح» مساء اليوم الأربعاء، «أطلب من جميع الثوار، خاصة ثوار سوق الجمعة الحفاظ على الثورة وعدم حراسة هذه الحكومة».
وأضاف: «أدعو كل مَن أعان في إدخال حكومة الوصاية إلى الرجوع إلى الجادة» معتبرًا أن المجلس الرئاسي يدعم «الأجنبي وحفتر وعصابته ومَن يقاتلون معه ويدينون سرايا الثوار الذين يدافعون عن بنغازي ودرنة ويصفونهم بالإرهاب».
وأكد المفتي السابق أن السلطة الشرعية الوحيدة في ليبيا «لاتزال هي المؤتمر الوطني العام بمقتضى حكم المحكمة العليا»، في إشارة إلى الحكم الصادر في 16 نوفمبر 2014 عن الدائرة الدستورية بالمحكم العليا في العاصمة طرابلس.
ودعا المؤتمر الوطني العام إلى تحمل مسؤوليته في هذا الظرف الذي تمر بها البلاد التي «تتعرض لغزو أجنبي»، على حد تعبيره، لكنه نبه إلى أنه في حالة عجز المؤتمر فعليه أن يسلم السلطات إلى جسم آخر يختارونه.
ورأى الغرياني أن أحسن المبادرات لتسليم السلطات هي تلك المقدمة من «الحوار الوطني الليبي - الليبي» الذي قال إنه كان لديه «مجموعة اختيارات ومقترحات قدمت إليه فليختاروا أحسنها وليسلموا السلطة إليه».
تعليقات