لا يزال تنظيم «داعش» يحاصر عددًا كبيرًا من العائلات داخل الأحياء السكنية الشعبية والأحياء الأول والثاني والثالث وسط مدينة سرت، إذ يعيشون ظروفًا معيشية قاسية منذ أكثر من شهر.
وقال مصدر محلي لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء إن التنظيم المتطرف يستخدم العائلات دروعًا بشرية في الحرب التي يخوضها ضد قوات البنيان المرصوص.
وعلى صعيد آخر تحدث مدير مكتب الامتحانات بسرت، ميلاد القبي، أن خمس لجان تشرف على امتحانات طلاب الشهادة الثانوية هذا العام بمناطق القداحية وأبونجيم وزمزم وأبوقرين وسلطان وهرواة، وأن عدد الطلاب تجاوز 500 طالب وطالبة.
وأضاف القبي أن أكثر من 2000 طالب وطالبة يؤدون امتحاناتهم خارج منطقة سرت بالمناطق التي نزحوا إليها، وأن التسهيلات كافة قدمت لهم بالتعاون بين مكتب الامتحانات بسرت ومكاتب الامتحانات بهذه المناطق التي يتواجد بها النازحون.
ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسؤول بمكتب هاتف ليبيا فرع الوسطى أن تغطية شبكة المدار الهاتفية تمت إعادتها ليلة الاثنين - الثلاثاء إلى مناطق هراوة والوادي الأحمر، وأم القنديل والنوفلية وبن جواد الواقعة شرق سرت، بعد انقطاع دام قرابة عام منذ اندلاع الاشتباكات في المنطقة، وسيطرة تنظيم «داعش» عليها وتخريب محطات وشبكات التغطية الهاتفية.
وقال المصدر إن خدمات هاتف ليبيانا استأنفت العمل أيضًا في أغلب المناطق شرق وغرب سرت وجنوبها، بعد العمل على إصلاحها، إلى جانب خدمات الإنترنت.
تعليقات