أعلن الناطق باسم الكتيبة «309 طبرق»، المُنذر مازق الخرطوش، اليوم السبت أن قواتهم تتمركز في محيط مصيف المعلمين في انتظار أوامر الاقتحام، بعد السيطرة على مصيف الجوهرة في محور غرب بنغازي شرق البلاد، وذلك في أعقاب اشتباكات بمحور الساحل (البحر) لمدة ثلاث ساعات.
وفيما أشار الخرطوش لـ«بوابة الوسط» إلى أن الاشتباكات في محور غرب بنغازي لم تتوقف، أوضح أن حصيلة المعارك ضد تنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه خلال الـ48 ساعة الماضية وصلت إلى قتيلين وستة جرحى.
ولفت إلى أنه «بعد تلقي الأوامر والتعليمات التي أصدرتها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في 22 يونيو الماضي بالتقدم في كل محاور القتال في مدينة بنغازي، قدمت فرقة الاستطلاع التابعة للكتيبة تقريرًا كاملاً عن طبيعة مواقع تمركز وتواجد مقاتلي تنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه، الذين كانوا يتحصنون في منازل وفيلات الجوازي والحظيرة الجمركية وميناء الملاحة، ووضعت خطة بناءً على تلك المعلومات نُفذ الهجوم وفقًا لها».
وتابع الخرطوش: «وكان الهجوم غير متوقع والتحرك جرى سريعًا، ما نتج عنه إحكام السيطرة على الجوازي وعمارات الشركة التركية في نصف ساعة فقط».
ووصف الخرطوش ضربات سلاح الجو الليبي بـ«الموجعة» لتنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه، إذ استهدفت مواقعهم بشكل دقيق ومكثف في مصنع المكرونة، مما ساعد على اقتحامه وانسحاب مقاتلي التنظيم من شركة الجوف، مؤكدًا أن تقدم الكتيبة «302» ووحدات الجيش الليبي الأخرى باتجاه معسكر «درع ليبيا» قنفودة الشهير بمعسكر «وسام بن حميد» ساهم في السيطرة على شركة الجوف من قبل عناصر الكتيبة «309» وسرايا الإسناد (البراغثة، والقوات الخاصة الكتيبة - 17 صاعقة، والشهيد علي الثمن - التبو).
تعليقات