أكد مسؤول الإعلام في كتيبة العقيد صلاح بوحليقة (شهداء الزاوية سابقا) محمد الزوي، سيطرة قوات الجيش الليبي على مصيف النيروز غرب بنغازي أمس الخميس، وقال إن عمليات تحرير منطقة عمارات قاريونس والقرية السياحية جاءت بفضل الشباب المقاتل من الكتيبة وكتيبة «204 دبابات» وكتيبة 106 والضفادع البشرية والشباب المساند من مناطق بوهديمة وقاريونس.

وأشار الزوي إلى أنهم «لا يستطيعون تقدير حجم الأضرار في المناطق المحررة»، لكنه تمنى تعويض من تضرر من السكان. مؤكدا تجهيز بوابة كمدخل رئيسي لعمارات قاريونس ويجري تشكيل لجنة تضم مجموعة من سكان منطقة قاريونس وعناصر الأمن من مركز شرطة قاريونس وبعض شباب المنطقة المقاتلين مع الجيش لتأمينها.

وأوضح الزوي أنه سيسمح بدخول المواطنين من سكان المنطقة لمعاينة وتأمين شققهم وبيوتهم عن طريق البوابة والتواصل مع اللجنة المشكلة، وقال «نعمل على فتح ممرات آمنة لسكان المنطقة والهندسة العسكرية رغم ضعف إمكانياتها واتساع حجم الرقعة الجغرافية للمناطق المحررة تجتهد لفك الألغام والقذائف والمفخخات وتأمين المنطقة حفاظا على الأرواح والممتلكات».

من جهته قال آمر محور القرية السياحية عصام العريبي لـ«بوابة الوسط» إن كتيبة العقيد صلاح بوحليقة سلمت مقر مصرف الوحدة فرع القرية السياحية إلى المسؤولين في إدارة المصرف يوم أمس الخميس.

وقال مساعد مدير مصرف الوحدة فرع القرية السياحية خالد المكحل «انتقلنا إلى الفرع داخل القرية السياحية بمنطقة قاريونس وقمنا بمعاينة الأضرار التي تعرض لها المصرف بكامل محتوياته» واصفا ما رآه بـ«المفزع».

وأضاف المكحل لـ«بوابة الوسط» اليوم الجمعة أن المصرف شكل لجنة لمعاينة الأضرار برئاسة فوزي جدولة وعلاء نجم وعلي العماري وسالم بوشعالة، مشيرا إلى أن «كل الخسائر ستعوض» وأن إدارة المصرف «ستعيد إفتتاح فرع القرية السياحية من جديد».

وأثنى المكحل على وقوف ودعم أفراد الجيش والشباب المساندين ومساعدتهم في دخول اللجنة إلى مقر فرع المصرف.

يشار إلى أن القرية السياحية الواقعة قبالة شاطئ البحر بمنطقة قاريونس افتتحت في عام 1987وتضم مبان خدمية من بينها أحد فروع مصرف الوحدة وقاعات للمناسبات والندوات وشاليهات وشقق سكنية واستراحات وملاعب رياضية وترفيهية ودار عرض ومحلات تجارية وفندق سياحي.

وتجولت عدسة «بوابة الوسط» بمنطقة عمارات قاريونس والقرية السياحية ورصدت صورا للأضرار التي تعرضت لها جراء الاشتباكات.