شدد مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، على ضرورة «الاستماع إلى آراء القبائل»، مشيرًا إلى أن حواره الأخير مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح كان «بناءً وصريحًا».
وأوضح كوبلر الذي التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعددًا من وجهاء ومشايخ القبائل في برقة أثناء زيارتهم إلى سلطنة عمان، في تغريدة له على موقع «تويتر» أنه اتفق مع عقيلة «على الحاجة الملحة للتقدم على الصعيدين السياسي والعسكري».
والتقى وفد قبائل المنطقة الشرقية المرافق لعقيلة صالح في زيارته إلى سلطنة عمان، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي عبدالكريم المريمي، إن اللقاء حضره عقيلة صالح وجرى خلاله مناقشة تطور الوضع السياسي في ليبيا، واستعراض الاختلاف حول الاتفاق السياسي ومخرجاته، وكيفية وضع حلول سياسية تتلاءم مع حل المشاكل السياسية، والتأكيد على «دور الأقاليم في ليبيا، مثل إقليم برقة وباقي الأقاليم».
ووصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والوفد المرافق له إلى العاصمة العمانية مسقط، أمس الإثنين، بناء على دعوة رسمية. وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي في تصريح سابق لـ«بوابة الوسط» إن زيارة عقيلة إلى مسقط «تأتي في إطار نقاش تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية، والخلافات حول الاتفاق السياسي».
وعقد رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين العمانيين؛ حيث التقى عقيلة صالح وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، وبحث معه الأوضاع السياسية والعسكرية وأوجه الخلاف بين الفرقاء في بعض الأمور السياسية ومحاربة الإرهاب والتطرف وكيفية العمل على حلها.
ووفق المريمي فقد أكد رئيس مجلس النواب للمسؤولين العمانيين خلال الزيارة على «أن القبائل في ليبيا لها دور كبير في تحقيق ذلك لما لها من أهمية وتأثير في المجتمع الليبي، وذلك بتعاونها مع مجلس النواب المنتخب من كل الليبيين».
ويرافق عقيلة صالح إلى سلطنة عمان، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ناجي المغربي، ورئيس ديوان مجلس النواب عبدالله الفضيل المصري وعدد من عمد ومشايخ القبائل الليبية بالمنطقة الشرقية.
تعليقات