أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي على «وقف إطلاق النار» في مدينة درنة فقط «شرط تسليم الإرهابيين أنفسهم» إلى قيادة الجيش الوطني خلال الأسبوعين، وقفًا لقناة ليبيا الحدث.

وقال مصدر من داخل مجلس حكماء مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» ليل الجمعة: «إن القيادة العامة للجيش الليبي وافقت على هدنة مع المجموعات المسلحة في مدينة درنة لمدة أسبوعين».

وتتعرض مدينة درنة إلى قصف جوي منذ انسحاب تنظيم «داعش» من حي الـ«400» ومرتفعات الفتايح في شهر أبريل الماضي، وتعرضت مرافق خدمية وحيوية بالمدينة للقصف الجوي مثل الميناء البحري وكوبري المدينة الغربي وجزء من محطة درنة البخارية والملعب البلدي بالمدينة.

وطالب آمر غرفة عمليات المختار التابعة للجيش الليبي، العميد كمال الجبالي، الأسبوع الماضي المواطنين بعدم الاقتراب من مواقع المسلحين المنضوين تحت ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» أو مخازن الأسلحة والذخائر، وعدم الاقتراب من المواقع التي تعتبر مناطق عمليات عسكرية في ضواحي المدينة.