أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي مصراتة أسامة بادي عن نجاح الوساطة التي قام بها المجلس البلدي قصر الأخيار وبلدي مسلاتة ورئيس وأعضاء لجنة متابعة أبناء مدينة مصراتة في طرابلس ورجال المصالحة من الأصابعة في تهدئة الوضع ببلدة القره بولي.

وقال أسامة بادي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام فجر الأربعاء إن الجهود نحجت في التوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وانسحاب قوة الحماية من المنطقة والإسراع في فتح الطريق الساحلي، وإطلاق الموقوفين على الهوية من الطرفين.

وأكد رئيس لجنة الأزمة ببلدة القره بولي، علي يونس، لـ«بوابة الوسط» سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلاً و30 جريحًا ببلدة القره بوللي 60 كلم شرق العاصمة طرابلس جراء انفجارين داخل مخزن تضاربت الأنباء حول وجود ألعاب نارية أو ذخيرة بداخله.

وأشار أسامة بادي «إلى أن جهود التهدئة نجحت حتى الآن في تحقيق بعض ما اتفق عليه، وجار العمل على إنهاء المشكلة بشكل كامل».

وحول أسباب الاشتباكات قال الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي مصراتة أسامة بادي: «بداية توتر الأوضاع في منطقة القره بوللي كان يوم الإثنين 20 يونيو 2016 بنشوب خلاف بين أحد أفراد قوة حماية وحراسة الطريق الساحلي المكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي».

وأضاف أسامة بادي: «تطور الخلاف ليتحول إلى مشاجرة وإطلاق نار فأصيب فرد الحماية، وأعقبه حرق محل تجاري لأحد سكان المنطقة، ومع ظهر اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2016 كان هناك رد فعل لمجموعة من أهالي المنطقة بالهجوم على بوابة الشرطة العسكرية بالقره بوللي وبعض مواقع قوة الحماية ونشوب اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين».

وتابع بادي: «انسحب أفراد القوة من مقارهم ودخول القوة المهاجمة لها وتسبب في انفجار ضخم لحاوية كان بها ألعاب نارية نتج عنه سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، على الفور تدخل المجلس البلدي قصر الأخيار وبلدي مسلاتة ورئيس وأعضاء لجنة متابعة أبناء مدينة مصراتة في طرابلس ورجال المصالحة من الأصابعة للتواصل بين الأطراف وتهدئة الموقف».