دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قوات الجيش إلى الضرب «بيد من حديد» العصابات التي تسعى إلى تمكين قوات الإرهاب من الشرق الحبيب وتبث الشقاق بين مكونات الشعب.
وقال المجلس الرئاسي في بيان اليوم الأحد، نشره عبر صفحته الرسمية، إنه «يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في محيط مدينة إجدابيا المجاهدة بعد الهجوم الذي شنته ميليشيات مارقة خارجة عن شرعية الدولة على مقار وتمركزات قواتنا من الجيش».
وتابع المجلس: هذه الميليشيات جاءت لنجدة فلول الإرهابيين من تنظيم «داعش» في مدينتي إجدابيا وبنغازي بعدما تلاشت وخرت قواهم أمام ضربات «جيشنا الباسل».
وقال المجلس إنه يدين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي، ويحمل المسؤولية لقيادة وعناصر هذه الميليشيات كافة ومن يأتمرون بأمره، ويدعو في الوقت ذاته الجيش إلى ضربهم.
تعليقات