نددت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بحادثة تصفية اثني عشر سجينًا سياسيًّا بعد يوم من الإفراج عنهم من سجن عين زارة، المعروف بـ«سجن الرويمي».

جاء ذلك في بيان نشره الحساب الرسمي للناطق باسم القيادة العامة لجيش، أحمد المسماري، على موقع «تويتر».

وتوعدت القيادة المجرمين بالملاحقة الأمنية والقانونية، معتبرة «إن هذه الجريمة البشعة إحدى جرائم الميليشيات الإرهابية التي تسيطر على العاصمة طرابلس».

وذكرت «أن إخفاء الشهود لم ولن يخفي عنا ما نعرفه عنهم وعن توجهاتهم وما اقترفوه في حق الليبيين من مآسٍ وجرائم».

واتهم البيان حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، بمحاولة إضفاء الشرعية على الميليشيات وإعطائها إمكانات القوات المسلحة الليبية، معتبرًا أن هذه العملية تضليل ومراوغة سياسية وإعلامية دعائية لفرض حكومة مؤسسات وهمية لا تمت للوطنية والمبادئ بصلة.

وواصل بالقول: «إن جريمة سجن الرويمي خير شاهد على وحشية وجنوح الميليشيات نحو الجريمة والإرهاب».

وأوضح مسؤول بجهاز الشرطة القضائية في طرابلس أن السجناء أُفرج عنهم يوم الخميس الماضي نهاية الدوام الرسمي، وعُثِر على جُثثهم أول من أمس الجمعة.