Atwasat

السراج: لا نحتاج قوات أجنبية لمحاربة الإرهاب

القاهرة - بوابة الوسط: (ترجمة: هبة هشام) الأحد 05 يونيو 2016, 09:58 صباحا
WTV_Frequency

استبعد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، خيار التدخل العسكري الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مؤكدًا أن ما تحتاجه ليبيا فقط مساعدة في تدريب وإعداد القوات الليبية.

وقال السراج في مقابلة مع جريدة «جورنال دي ديمانش» الفرنسية نُشرت الأحد: «نحن بحاجة لمساعدة المجتمع الدولي في حربنا ضد الإرهاب، ونحن بالفعل تلقينا مساعدات».

السراج: آمل أن تساعد المعركة ضد «داعش» في توحيد الليبيين

وأضاف رئيس المجلس الرئاسي: «نحن لا نتحدث عن تدخل دولي»، لافتًا إلى أن وجود قوات أرضية أجنبية داخل الدولة يعارض جميع المبادئ الليبية.

وأوضح أنهم بحاجة إلى مساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية ومساعدات تقنية وليس «عمليات قصف».

وأكد أن انتصار قواته في مدينة سرت قريب، مضيفًا: «نستطيع استعادة السيطرة على المدينة».

وأعرب عن أمله أن تساعد المعركة ضد «داعش» في توحيد الليبيين، مرجحًا أن تكون «المعركة ضد التنظيم طويلة والمجتمع الدولي على علم بذلك».

وعن أزمة الهجرة، أكد السراج أن قصف مراكب الهجرة غير الشرعية ليس الحل الأمثل، لكن ذلك يبدأ بإيجاد حلول للأزمات الموجودة في دول المهاجرين الأصلية.

ولفت السراج إلى وجود خلاف مع الاتحاد الاوروبي فيما يخص أزمة الهجرة، موضحًا أن جميع المهاجرين يجب إعادتهم إلى دولهم بدلاً عن إبقائهم داخل ليبيا.

وكانت 25 دولة من أعضاء الأمم المتحدة وافقت الشهر الماضي على مساعدة حكومة الوفاق الوطني وتسليحها ضد تنظيم «داعش».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مخازن شركة الكهرباء تستقبل شحنة كوابل مصرية
مخازن شركة الكهرباء تستقبل شحنة كوابل مصرية
شاهد في «وسط الخبر».. غلاء المعيشة: آخر الدواء المقاطعة؟ فهل ستنجح؟
شاهد في «وسط الخبر».. غلاء المعيشة: آخر الدواء المقاطعة؟ فهل ...
تشكيل غرفة طوارئ أمنية مشتركة في منطقة الجنوب الشرقي
تشكيل غرفة طوارئ أمنية مشتركة في منطقة الجنوب الشرقي
الحويج يزور المنطقة الصناعية بمالطا.. ومحادثات حول تطوير موانئ ليبية
الحويج يزور المنطقة الصناعية بمالطا.. ومحادثات حول تطوير موانئ ...
الطرابلسي يوجه بالتحقيق في واقعة «وجبات التموين»
الطرابلسي يوجه بالتحقيق في واقعة «وجبات التموين»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم