أكد مدير أمن بنغازي، العقيد مصطفى رقيق، لـ«بوابة الوسط» أن سبب انفجار سيارتين داخل مركز بنغازي الطبي هو سقوط قذيفة أو راجمة صواريخ بمركز بنغازي الطبي، الذي أصبح هدفًا للجماعات الإرهابية التي تحاول الانتقام من أهالي المدينة.
وأوضح رقيق أن عناصر أمن المعلومات يعملون جاهدين طيلة الفترة الماضية لضبط الخلايا النائمة التابعة للتنظيمات الإرهابية، والتي تقوم بقصف الأحياء السكنية البعيدة عن مناطق العمليات العسكرية، وتسببت في سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى.
وتابع رقيق إن الأجهزة الأمنية قامت خلال الأيام الماضية بإلقاء القبض على عدد من منتسبي التنظيمات الإرهابية بالمناطق المحررة، والتي سيطر عليها الجيش الليبي، وأسماؤهم في قوائم المطلوبين وممن كانوا يقاتلون في صفوفهم ضد قوات الجيش الليبي، لافتًا إلى أن حملة المداهمات ما تزال مستمرة، ولم يستثن منها مروجي الخمور والخارجين عن القانون.
وتضاربت الأنباء حول استهداف مركز بنغازي الطبي، اليوم الخميس، بين سقوط قذيفة أو انفجار سيارة مفخخة تركت قرب البوابة الخلفية للمركز؛ حيث حدث الانفجار تزامنًا مع وجود عدد من ضباط القوات الخاصة لتسلم شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم بعد منتصف الأمس بمحور القوارشة لتشييعهم إلى مثواهم.
وقال آمر النقطة بمركز بنغازي الطبي، إبراهيم السعيطي، لـ«بوابة الوسط» إن قذيفة استهدفت المركز دون وقوع خسائر بشرية في صفوف عناصر الجيش الليبي أو العناصر الطبية والطبية المساعدة أو المدنيين.
وأوضح السعيطي أن المركز الطبي والمناطق القريبة منه أصبحت مستهدفة من قبل الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية، التي تحاول إثارة القلق والفزع وزعزعة استقرار وأمن المدينة.
وتواصلت «بوابة الوسط» مع مدير أمن بنغازي، العقيد مصطفى رقيق، الذي أكد سقوط قذيفة أو راجمة صواريخ بمركز بنغازي الطبي الذي أصبح هدفًا للجماعات الإرهابية التي تحاول الانتقام من أهالي المدينة.
يذكر أن مركز بنغازي الطبي استهدف عشرات المرات طيلة السنوات الأخيرة، ولم يشفع له كونه مرفقًا طبيًا يقدم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة للجميع.
يشار إلى أن المنطقة السكنية القريبة منه تعرضت للاستهداف لأكثر من مرة؛ مما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى خلال شهر مايو الماضي، ونتج عنه أضرار مادية فادحة في الأملاك الخاصة ومرافق الدولة.
تعليقات