قال مدير مركز العلاج الطبيعي بشحات، عادل عبدالقادر فرطاس، إن المركز يعاني قلة الإمكانيات في ظل تزايد عدد الحالات التي يستقبلها المركز.
وأوضح فرطاس في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الإثنين، أن المركز يعاني شحًا في بعض المواد المستخدمة في أجهزة العلاج الكهربائي، إضافة إلى عدم توفر فنيين بالعدد المطلوب، إذ «يمتلك المركز عددًا قليلاً من الفنيين جلها من النساء ورجل واحد، وهو أمر غير مرضٍ لأن هناك بعض الحالات المرضية يستوجب وجود فني من الذكور وأيضًا ينطبق ذلك على النساء».
وذكر أنه لجأ إلى تأهيل عناصر من التمريض للتعامل مع الحالات المرضية في العلاج الحركي والكهربائي، مشيرًا إلى أن المركز يفتقر لوجود حمام الفراشة الذي «يعد جزءًا كبيرًا في العلاج الطبيعي كونه له دور كبير في حالات الشلل النصفي وأغلب الحالات المرضية».
وأشار فرطاس خلال حديثه إلى أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتسبب في تعطل العمل بالمركز، إلى جانب عدم وجود الدعم لإجراء صيانة دورية للأجهزة وللمبنى، محذرًا من تعطل العمل وعدم استقبال الحالات في حال استمرار العمل دون وجود صيانة وتجديد.
ودعا مدير مركز العلاج الطبيعي في ختام تصريحه وزارة الصحة بالحكومة الموقتة إلى تقديم المساعدة والدعم لإجراء صيانة للعديد من الأجهزة، وتوفير بعض المتطلبات للعلاج المائي لأداء المركز عمله على أكمل وجه.
يذكر أن مركز العلاج الطبيعي في مدينة شحات شرق البلاد افتتح في 15 من يونيو 2014، واستقبل منذ افتتاحه حتى الآن أكثر من 4000 حالة.
تعليقات