أكد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن بلاده لا تخطط لتنفيذ أي مهام قتالية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا.
وأوضح أن الدور البريطاني المحتمل داخل ليبيا سيقتصر على توفير تدريب وغيره من سبل الدعم، عقب تلقي دعوة رسمية من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، لكن دون الاشتراك في مهام قتالية.
وأضاف، أمس الثلاثاء أمام مجلس العموم البريطاني، قائلاً: «لقد أكدنا وأوضحنا سابقًا أننا لا نخطط لأي دور قتالي سواء للقوات الأرضية أو للقوات الجوية الملكية الخاصة في ليبيا»، وفق ما نقله موقع «ميدل إيست آي» البريطاني.
وتأتي تصريحات فالون لتنفي جميع التكهنات حول اشتراك قوات بريطانية في العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا. وكانت عدة صحف بريطانية، بينها «ديلي ميل» و«ذا تايمز» نقلت عن مصادر إن بريطانيا تستعد لنقل قوة عسكرية قوامها 50 عسكريًّا إلى ليبيا للمشاركة في قتال «داعش».
وكان «ميدل إيست آي» كشف مارس الماضي وجود قوات جوية خاصة بريطانية (ساس) في ليبيا إلى جانب قوات أردنية لبحث قتال التنظيم.
ومن جهة أخرى، كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، كشف أن الولايات المتحدة وليبيا قد تتوصلان قريبًا إلى اتفاق بشأن إرسال مستشارين أميركيين إلى ليبيا، في بعثة «طويلة الأمد»، مشيرًا إلى أن بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي مهتمون بالمشاركة في هذا البرنامج.
وتثير الأوضاع داخل ليبيا قلقًا متزايدًا داخل أوروبا وواشنطن، بسبب الفوضى المسيطرة على الدولة، التي سمحت لتنظيم «داعش» بالنمو والسيطرة على عدة مدن أهمها مدينة سرت الساحلية.
تعليقات