بدأ خبراء دوليون وممثلون عن الدولية الليبية وعلماء آثار ليبيون، اليوم الأحد، ورشة عمل في تونس برعاية السفارة الأميركية في ليبيا، لمناقشة حماية الآثار والتراث الثقافي في ليبيا.
وقالت السفارة الأميركية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام يعد «فرصة جيدة لبحث سبل تعزيز المصالحة وتدعيم المجتمع المدني من خلال المشاريع التي تستهدف الحفاظ على الأصول الثقافية المشتركة في البلاد».
وحضر ورشة العمل التي بدأت اليوم في منتجع قرطاج ثالاسو في قمرت بتونس مدير الشؤون العامة بالسفارة الأميركية ستيفن إيبلي وخبراء للآثار من اليونيسكو ومصلحة الآثار في ليبيا، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة الإيطالية روما، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية كالإنتربول، ومنظمة الجمارك العالمية، والمجلس العالمي للمتاحف (ICOM)، والمجلس العالمي للآثار والمواقع (ICOMOS)، والبنك الدولي، وغيرهم، بحسب صفحة السفارة الأميركية.
وذكرت صفحة السفارة الأميركية في ليبيا أن الهدف الرئيسي للمجتمعين «يكمن في مناقشة وتطوير خطة عمل شاملة تتضمن العديد من الخطوات الملموسة، والمعايير الدقيقة والآليات الكفيلة باستقطاب ودمج المجتمع المدني في حماية المواقع التاريخية والتراثية العديدة في ليبيا التي تعرضت للتهديد بسبب الصراع وأعمال النهب».
وأشارت إلى أن الاجتماع سيكون فرصة جيدة لبحث سبل تعزيز المصالحة وتدعيم المجتمع المدني من خلال المشاريع التي تستهدف الحفاظ على الأصول الثقافية المشتركة في البلاد.
تعليقات