طالب أهالي الجفرة، الأربعاء، التشكيلات المسلحة القادمة من خارج المنطقة بالمغادرة، وعدم جعل الجفرة ساحة للحروب.
وأصدرت مؤسسات المجتمع المدني في الوقفة الاحتجاجية بيانًا قالت فيه: «إن مَن كانت وجهته محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي فهو متواجد في مدينة سرت وليس في زلة، أما مَن كانت وجهته قتال الليبيين فهو خط أحمر بالنسبة لأهالي الجفرة».
وأكد البيان أن مَن يريد استئصال سرطان «داعش» فمنطقة الجفرة ستكون معه قلبًا وقالبًا، وحمل أهالي الجفرة في هذه الوقفة شعارات تندد بالأحداث الأخيرة في بلدة زلة، كما أكدوا دعمهم تحرير سرت.
وكان الناطق باسم القيادة العامة للجيش، أحمد المسماري، أكد وقوع اشتباكات بين قوات الجيش ومَن سماهم بقايا الدروع في منطقة زلة، الثلاثاء.
تعليقات