دعت دار الإفتاء الليبية الحكام العرب والمسلمين، أن يدعموا الشعب السوري، بالمال والسلاح الفعال، وألَّا يكتفوا بالبيانات والتنديدات.
وقالت دار الإفتاء الليبية في بيان لها ليل الاربعاء حول الوضع في مدينة حلب السورية « تابعت دار الإفتاء الليبية بكلّ حزن وأَسًى، مَا تتعرّضُ له مدينة حلب بصفةٍ خاصةٍ، بلد السنة والعلماء والجهادِ، وما تتعرض له سوريا في بلاد الشام بصفة عامةٍ، مِن عدوانٍ غاشمٍ ظالمٍ، تَعاونَ فيهِ أعداءُ الإسلامِ معَ كلّ قُوى الشرِّ والبغيِ؛ عساكر الأسد، وإيران، وطائرات وقاذفات الموتِ الرّوسية، وسطَ إغضاءٍ وصمتٍ دوليٍّ متواطئٍ، على الجرائمِ البشعةِ، التي تُرتكبُ ضدّ أطفالٍ ونساءٍ ومدنيينَ عزّل، وحصارٍ قاتلٍ على الأبرياءِ، بمنعِهم من ضروراتِ الحياةِ».
ودعت دار الإفتاء الليبية «التي حلها مجلس النواب في نوفمبر 2014م» الشعب السوري إلى «الثّباتِ ووحدَةِ الصفّ، وجمْعِ الكلمةِ، والرجوعِ إلى اللهِ تعالَى، والالتجَاءِ إليهِ، وأنْ يُخْلِصُوا النّوايَا في جهادِهِم ودفْعِهِم للظالمينَ»، كما دعت كافة المسلمين «في البلادِ العربيةِ والإسلامية، إلى نصرةِ إخوانِهم في حلب وبلادِ الشامِ، بالكلمةِ والمالِ والإعلامِ».
تعليقات