قال عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، إنه انسحب نهائيًّا من قائمة التوقيعات على دعم إعطاء الثقة لحكومة الوفاق الوطني، بسبب ما وصفه بـ«تغول الطرف الآخر على الاتفاق وتجاوز كثير من النقاط، وعدم خروج الميليشيات من العاصمة، بل تمت إعادة تسميتها وشرعنتها»، متهمًا عبد الرحمن السويحلي وصالح المخزوم بأنهما سيطرا على مجلس الدولة وضربا بالاتفاق السياسي عرض الحائط.
وأضاف الدرسي، وفقًا لقناة «ليبيا»، السبت أنهم عندما ساندوا إعطاء الثقة للحكومة في السابق كان ذلك سعيًا لحقن الدماء، باعتبارها أحد مخرجات الاتفاق السياسي.
تعليقات