قال الناطق باسم «غرفة عمليات إجدابيا»، أكرم بوحليقة، إنه يجب إعلان النفير العام في منطقة درنة حتى القضاء على الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن مجموعات «داعش» التي تحركت من درنة كانت متجهة إلى منطقة سرت، إمارة تنظيم «داعش».
وأضاف بوحليقة وفقًا لقناة «ليبيا»، مساء السبت، «العائلات المصاحبة للمجموعات الإرهابية ليست عائلات ليبية، هي عائلات مهجرة من اليمن وتونس ومصر».
وتابع: «الوضع الآن آمن جدًّا من إجدابيا إلى طبرق وتحت قيادة القوات المسلحة».
وفسر بوحليقة أسباب انسحاب «داعش» المفاجئ من درنة وبنغازي وقال: «الدواعش» تكبدوا في درنة وبنغازي والواحات خسائر كبيرة وتأكدوا من هزيمتهم، لهذا تم توجيههم لكي لا يفتحوا أكثر من جبهة.
وأشار إلى أن «داعش» أعلن النفير وأمر قواته بالانسحاب من مدينة درنة وبنغازي للرجوع إلى مدينة سرت لأن حربهم خاسرة في تلك المناطق.
وكشف بوحليقة أن فلول التنظيم التي تحركت من درنة كانت مكونة من 45 آلية، ونجح سلاح الجو والقوات المسلحة في تدمير 15آلية منها في وادي علي، وفي هذه اللحظة استشهد البطل محمد رزق، آمر سرايا الجبل الأخضر شرق مدينة إجدابيا.
تعليقات