أكد مصدر طبي بمستشفى الهريش بمدينة درنة، ليل الاربعاء، تسلم جثامين تسعة قتلى من شباب مدينة درنة، وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» إن المستشفى تسلم جثمان زياد محمد المنصوري والصابر عبدالسلام الخرشوفي ومفتاح جاب الله الصوينعي وناصر سليمان الشاعري وعطيه بالروس الفخاخري وأحمد عبدالله اكريكش وأدم ابراهيم القبائلي وزكريا عصام المرغني وعبدالعزيز عطيه البرعصي.
وأوضح المصدر أن لغماً انفجر عندما كان هؤلاء الشباب يحاولون إزالة ألغام خلفها تنظيم داعش في المناطق التي انسحب منها الأربعاء.
وانسحبت عناصر تنظيم داعش بشكل مفاجئ في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء من حي الـ«400» ومرتفعات الفتايح الزراعية آخر منطقتين كان يسيطر عليهما التنظيم شرق مدينة درنة، وفق ما قاله سكان من داخل مدينة درنة اتصلت بهم «بوابة الوسط».
وقال شهود لـ«بوابة الوسط» إن رتلاً يتكون من عشرات السيارات اتجه إلى جنوب المخيلي، حيث تزود بالوقود من إحدى محطات الوقود ثم أحرقوا المحطة، وسلكوا ما يعرف بطريق 200 المؤدي إلى مدينة إجدابيا، وكانت المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة اليومين الماضيين، وتمكن «مجلس شورى مجاهدي درنة» والشباب المساند له من محاصرة مقاتلي التنظيم قبل هروبهم.
تعليقات