عاد الهدوء إلى محاور القتال بمدينة درنة وضواحيها ، اليوم الخميس، بعد مواجهات ضارية بين ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق من جهة، وتنظيم «داعش» الذي يحاول التمدد داخل المدينة من جهة أخرى.
وقال مصدر من المدينة لـ«بوابة الوسط» إن تنظيم «داعش» حاول التقدم بحي 400 بمنطقة الساحل الشرقي، آخر الأحياء الشرقية بالمدينة بعد محاولة التفاف على عناصر ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» من محور الورش والصالات.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية، أن الاشتباكات استمرت لساعات بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة والدبابات، كما أغلق الشباب المساند الطريق الرئيسي الفاصل بين حي 400 وحي فاطمة الزهراء كخط دفاع.
وتابع المصدر أن ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» استهدف تجمعات تنظيم «داعش» بالمنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي، التي يستغلها التنظيم بنشر القناصة وقصف المنطقة بشكل عشوائي كتغطية لتقدم قواتهم بحي 400، لافتًا إلى أن أصوات المدفعية تسمع حتى الآن بشكل متقطع في أرجاء متفرقة من المدينة.
وأشار ذات المصدر إلى أن محور مرتفعات الفتائح يشهد هدوءًا حذرًا مع نشر دوريات استطلاع للقوات المشتركة بقيادة العقيد مفتاح حمزة تحسبًا لأي هجوم من قبل مقاتلي التنظيم بالمنطقة.
تعليقات