أحيت المجموعة الدنمركية لنزع الألغام في مدينة سبها، الاثنين، اليوم العالمي لنزع الألغام في إحدى الحدائق بمدينة سبها، الذي يصادف 4 أبريل من كل عام بحضور عدد من طلبة المدارس والنشطاء في مؤسسات المجتمع المدني.
وتضمن الاحتفال معرضًا شمل الأنشطة التي قامت بها المجموعة الدنمركية في السنوات الثلاث الماضية، وصورًا لمخلفات الحروب وكيفية التعرف عليها، وجرى في المعرض توزيع المنشورات والمطبوعات من ملابس وقبعات وأقلام حول التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب.
وقال قائد مجموعة التوعية والتثقيف في المجموعة الدنمركية أحميد محمد أحميد لـ«بوابة الوسط» إن مدينة سبها يوجد فيها نحو 65 حالة بتر و25 حالة وفاة نتيجة التعامل المباشر وغير المباشر مع مخلفات الحروب في المدينة، مشيرًا إلى أن حالات البتر تسبب في الإعاقة في مختلف شرائح المجتمع من الأطفال والنساء والرجال نتيجة عدم وجود توعية لمخاطر المخلفات نتيجة الحروب.
وأشار إحميد إلى أن الهدف من هذه الذكرى هو توعية كافة شرائح المجتمع بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب، خصوصًا أن كثيرًا من المدن الليبية شهدت حروبًا، ومخلفاتها تشكل خطرًا على حياة المواطن خصوصًا الأطفال وطلبة المدارس.
وقالت رئيسة المكتب الاجتماعي لمركز الأمل للصم وضعاف السمع حليمة الفهد لـ«بوابة الوسط» إن هذه الانشطة لها دور كبير توعية الطلبة من مخلفات الحروب، ولقد استفاد منها شريحة الصم وضعاف السمع من خلال المحاضرات والتوعية، وجرى عرض كثير من الصور الفوتوغرافية التي توضح مخاطر مخلفات الحروب وأنواعها وكيفية الابتعاد عنها والتعامل معها.
تعليقات