قال وزير البترول المصري إن مصر تتوقع الاتفاق على صفقات جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع «شل» و«توتال» وإنها تقترب من دفع المزيد مقابل الغاز الذي تنتجه مجموعة «بي.جي» في المناطق البحرية.
واستعرض الوزير شريف إسماعيل عدة إجراءات تهدف إلى احتواء أزمة نقص إمدادات الطاقة بإطلاق جولة جديدة من المحادثات لتوفير الغاز المسال حتى العام 2020.
وقال في مقابلة مع «رويترز» أمس الإثنين: «الفرصة كبيرة جدًا أن تزودنا «توتال» و«شل» بالغاز المسال لعامين من الآن» مشيرًا إلى أن الصفقات المبرمة في الفترة الأخيرة مع شركات تجارية ومع الجزائر ستلبي الطلب لعامين فقط.
مصر تعاقدت على منصة عائمة للتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الغازية مع شركة نرويجية
لكن الوزير المصري أحجم عن الكشف عن تفاصيل العقود مع «توتال» و«شل» قائلا: «إن مصر تتوقع إطلاق جولة عطاءات جديدة أو البدء بمحادثات مباشرة بخصوص إمدادات إضافية من الغاز المسال بحلول منتصف العام».
وقال: «من غير الواضح بعد هل سنفتح جولة عطاءات أم سنجري مفاوضات مباشرة». وأضاف إن مصر في المرحلة النهائية من محادثات مع «جازبروم» و«بي.بي» لتوريد الغاز المسال. وقال إن صفقة لشراء 21 شحنة غاز مسال من «بي.بي» ستوضع اللمسات الأخيرة عليها بنهاية الشهر على أقصى تقدير.
ورغم أن مصر أبرمت حتى الآن صفقات لشراء الغاز المسال بأكثر من 2.2 مليار دولار للعامين المقبلين معظمها مع شركات تجارة سلع أوروبية فإنها لا تملك بعد البنية التحتية اللازمة لاستيراده.
وقال الوزير إن منصة عائمة للتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الغازية تعاقدت عليها مصر مع هوج النرويجية ستكون جاهزة بنهاية الشهر حيث من المتوقع أن تتسلم مصر أولى شحناتها.
مصر في المرحلة النهائية من محادثات مع «جازبروم» و«بي.بي» لتوريد الغاز المسال
وتعمل مصر أيضا على تعزيز إنتاج النفط والغاز في المناطق البحرية عن طريق دفع المزيد إلى شركات التنقيب الأجنبية.
وقال الوزير إن مصر اتفقت بالفعل على دفع المزيد إلى «بي.بي» و«آر.دبليو.إي ديا» و«إديسون» مقابل إنتاج تلك الشركات وإنها تقترب من إبرام صفقة مماثلة مع «بي.جي» بخصوص إنتاجها من امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا.
وقال إن«بي.جي» ستحصل على حوالي 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز المنتج مقارنة مع 3.95 دولار من قبل.
تعليقات