أكد مساعد وزير الخارجية المصري، السفير ياسر رضا، أنَّ «الوزارة لن يهدأ لها بالٌ لحين عودة المخطوفين في ليبيا إلى مصر»، مضيفًا أنَّ خلية الأزمة المشكَّلة بتكليف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتواصل مع كافة الأطراف الليبية لمعرفة مصيرهم.
ووفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، استعرض رضا، في لقائه أهالي المخطوفين، اليوم الاثنين، آخر الاتصالات مع الحكومة الليبية في هذا السياق، إضافة إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية هناك وزعماء وقادة القبائل والعشائر الليبية المؤثرة، فضلاً عن اللقاءات مع شخصيات ليبية مستقلة ومنظَّمات المجتمع المدني.
وناشد رضا الأهالي التحلي بالصبر في هذه المرحلة الصعبة، ووجَّه النصح لأقاربهم وذويهم الموجودين في مناطق التوتر باللجوء إلى مناطق أكثر أمنًا بالداخل الليبي، أو العودة إلى أرض الوطن، وذلك من خلال التنسيق الجاري الذي تقوم به الأجهزة المعنية، فضلاً عن منع مَن يرغب في السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة.
كما نظم الأهالي وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة في القاهرة صباح اليوم، لمطالبتها بمساعدة الجهود التي تبذلها مصر من أجل استعادة أبنائهم.
ويذكر أنَّ ما يعرف بتنظيم «داعش» في ليبيا أعلن مسؤوليته عن خطف 21 من المصريين المسيحيين، في الثاني عشر من الشهر الجاري.
تعليقات