حذرت جامعة الأزهر المواطنين المصريين من الانسياق وراء دعوات رفع المصاحف يوم الجمعة المقبل، معتبرة أنها تستهدف إثارة الفتن والنيل من الوطن.
وكانت الجبهة السلفية التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.
وقالت الجامعة، في بيان اليوم، السبت: إن هدف الدعوة إيقاد الفتنة من جديد والنيل من الوطن فهي دعوات تتاجر بالدين وتخدع الأمة باسم الشريعة.
وتابعت بأن دعوة رفع المصاحف «ليست سوى تأكيد لعودة أفكار أجدادهم من الخوارج».
وطالبت الجامعة المجتمع المصري بالتصدي لما سمته «الأفكار الهدامة ووأد هذه الفتن حفاظًا على وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها».
تعليقات