أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن قتلت اثنين من حركة (حسم) الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في تبادل لإطلاق النار مع الأمن بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة.
وصدر بيان الداخلية على صفحتها عبر «فيسبوك» اليوم الجمعة، بعد ساعات من إعلان حسم مسؤوليتها عن هجوم على سيارة شرطة وقع في نفس المحافظة مساء أمس الخميس وأسفر عن مقتل مجند وإصابة ثلاثة آخرين.
لكن الداخلية لم تنسب لأي من القتيلين الضلوع في الهجوم مضيفة في بيانها أنهما تورطا في «حوادث إرهابية» سابقة وأنه «حال مداهمة القوات للوكر الذي يختبئ فيه المذكوران فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران».
والهجوم على سيارة الشرطة في الفيوم هو الخامس عشر الذي تعلن الحركة مسؤوليتها عنه منذ ظهورها قبل عام وقولها إنها تستهدف قوات الأمن في مختلف المحافظات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته بعد الهجوم إن مجهولين أطلقوا النار «بكثافة بشكل عشوائي من داخل الزراعات» على السيارة الأخيرة من ثلاث سيارات شرطة كانت تسير على طريق.
وقال محمد نادي، مدير مستشفى الفيوم العام إن المجند الذي نقلت جثته إلى المستشفى قتل بالرصاص بينما أصيب زملاؤه بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة من الجسم.
وقالت «حسم» في بيان إعلان مسؤوليتها الذي نشر على الإنترنت إن مسلحيها عادوا «إلى قواعدهم» بعد الهجوم الذي قالت إنه أوقع قتيلا وثلاثة مصابين.
تعليقات