أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادث تحطم طائرة «مصر للطيران»، الأربعاء، أن تحليل أحد الصندوقين الأسودين للطائرة، يؤكد انطلاق أجهزة الإنذار للتحذير من الدخان قبل سقوطها.
وقال المحققون في بيان: «إن البيانات المسجلة تؤكد تصاعد الدخان في المرحاض والجزء الأمامي من مقصورة القيادة». وأضاف البيان: «إن أجزاء من مقدمة الطائرة عليها مؤشرات تدهور بسبب الحرارة المرتفعة وأثر دخان كثيف»، بحسب «فرانس برس».
وأوضحت اللجنة أنها نجحت في استخلاص البيانات من مسجل البيانات وأنها تتحقق من أكثر من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة تمهيدًا للبدء في مرحلة القراءة والتحليل.
وقال البيان: «إن قطع الحطام التي اُنتشلت من الجزء الأمامي للطائرة أظهرت مؤشرات على تلف بسبب حرارة عالية ودخان كثيف أسود»، مشيرة إلى أن العمل مستمر في فرنسا لإصلاح جهاز مسجل محادثات قمرة القيادة.
وتحطمت الطائرة أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو بين كريت والساحل الشمالي لمصر بعد أن اختفت فجأة من شاشات الرادار، لأسباب لا تزال غير واضحة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 40 مصريًّا هم 30 راكبًا و10 من أفراد الطاقم، فضلاً عن 15 فرنسيًّا.
تعليقات