دانت وزارة الخارجية المصرية الهجمات «الإرهابية» التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول التركية مساء الثلاثاء، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقدم الناطق باسم الخارجية المصرية في بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية بـ«فيسبوك» التعازي للشعب التركي وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومعربًا عن تضامن الشعب المصري مع الشعب التركي في هذه «اللحظات العصيبة»، ومطالبًا بتكاتف الجهود الدولية لمكافحة «الإرهاب» واجتثاثه من جذوره.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول الثلاثاء إلى 28 قتيلاً، بحسب ما أفاد محافظ المدينة.
وقال محافظ اسطنبول، واصب شاهين بحسب «فرانس برس» إن «ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، قتل 28 شخصًا وأصيب 60 آخرون بجروح». وأخلت سلطات المطار قاعاته من المسافرين والموظفين، في حين ألغت كل رحلات الإقلاع منه، وسمحت لبعض الرحلات بالهبوط في المطار، وتم توجيه أخرى إلى مطارات البلاد.
وقال مسؤول بالخطوط الجوية التركية إن السلطات أوقفت إقلاع الطائرات من المطار، ونقل المسافرون إلى فنادق، وفي وقت سابق قال مسؤول بالمطار إن بعض الرحلات التي كانت متجهة للمطار تم تحويل مسارها.
تعليقات