دفعت مشتريات مؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية المصرية إلى الصعود خلال معاملات اليوم الثلاثاء وسط سيولة متوسطة.
وارتفع المؤشر المصري الرئيسي 1.2% ليغلق عند 8181.95 نقطة والمؤشر الثانوي 2.2 % ليغلق عند 463.5 نقطة، وبلغت قيم التداول 449.844 مليون جنيه.
ومالت معاملات العرب والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات المصريين إلى الشراء، واستحوذت المؤسسات على نحو 61.5 % من المعاملات حتى الآن.
وكسبت أسهم أوراسكوم للاتصالات 3.5 بالمئة وعامر جروب 0.95%، والتجاري الدولي 0.52 %، والقلعة 1.03 %، وطلعت مصطفى 1.2%.
وقال هاني حلمي من الشروق للوساطة في الأوراق المالية «الصعود يعكس بشكل واضح المضاربات على الأسهم وخاصة الصغيرة والمتوسطة قبل افتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس».
وتفتتح مصر يوم الخميس المقبل قناة السويس الجديدة وهي قناة موازية للقناة القديمة. وارتفعت أسهم بالم هيلز 1.6% وإعمار مصر 1.5% بعد القفزة الكبيرة في أرباحها في أول ستة أشهر من العام.
وصعدت أسهم بايونيرز 1.5% وهيرميس 0.75 % وسوديك 0.5 % بينما تراجعت أسهم جلوبال تليكوم 1.2 % وأوراسكوم كونستراكشون 0.2 %.
انخفاض أسهم البتروكيماويات والبنوك بالسعودية
في حين عاودت الأسهم السعودية الهبوط بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، متأثرة بهبوط أسعار النفط رغم التعافي المؤقت الذي حدث اليوم الثلاثاء لأسعار الخام في الأسواق العالمية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا 0.58 %إلى 8769.5 نقطة، وتأثر قطاع البتروكيماويات سلبا حيث هبط مؤشر القطاع 1.02%، وكذلك مؤشر قطاع البنوك الذي انخفض 0.62 %.
وهبطت أسهم البنك الأهلي 2.1%، ومصرف الراجحي 0.7%، وسابك 1.4%، وبتروكيم 1.8%. وارتفعت أسهم زين 1.55% وصحراء للبتروكيماويات 1.2% وسبكيم وبنك الرياض 0.8%.
ارتفاع مؤشرات بورصة الكويت
وفي الكويت أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الثلاثاء مرتفعة لكن التداولات كانت ضعيفة للغاية مقارنة بمعدلاتها المعتادة وبلغت 8.1 مليون دينار منها 3.2 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر «كويت 15».
وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 0.18 % إلى 6224.1 نقطة ومؤشر «كويت 15» للأسهم القيادية 0.27 % إلى 1007.3 نقطة.
وقال المحلل الاقتصادي نواف الشايع لرويترز "السوق تفتقد للقائد.. نحتاج للقائد الذي يحافظ على تداولات السوق ويحرك بعض الأسهم ويحقق فيها توازنا.. من يقود السوق حاليا هم عدد قليل من المضاربين.. الأسهم القيادية مازالت ثابتة على أسعارها بل إن بعضها تراجعت أسعاره دون مبرر».
وأضاف الشايع أن «من غير المعقول" أن يكون هناك شركات أعلنت تحقيق أرباح في 2014 وقامت بتوزيع أرباح وبياناتها المالية جيدة في الربعين الأول والثاني ومع ذلك تقل أسعار أسهمها عما كانت عليه قبل ستة أشهر.
تعليقات