أكدت وحدة تابعة لمجموعة "إيه بي مولر- ميرسك" للنقل البحري في نشرة دورية إلى شركات الشحن البحري أن كميات كبيرة من المنتجات المنقولة بحرًا ستعود إلى مُصدّريها بعدما فرضت روسيا حظرًا على استيراد سلع غذائية من دول غربية.

ولم تحدد المجموعة عدد السفن أو حجم المنتجات التي تأثرت بالحظر. وميرسك هي أكبر شركة في العالم للنقل البحري للحاويات من خلال وحدتها ميرسك لاين وتملك أيضًا موانئ من خلال وحدتها إيه بي إم تيرمينالز.

وفرضت روسيا حظرًا في وقت سابق من الشهر الجاري؛ ردًا على عقوبات غربية فرضت عليها بسبب الأزمة في أوكرانيا التي يقاتل فيها انفصاليون موالون لموسكو القوات الحكومية. ويتهم الغرب روسيا بدعم المتمردين بينما تنفي موسكو ذلك.

وقالت ميرسك لاين في مذكرة أرسلتها في وقت متأخر أمس الأربعاء: "لم يكن عملاء ميرسك مستعدين على الإطلاق لتلك العقوبات ونظرًا لتطبيقها الفوري فإن الأمر يتطلّب عودة كميات كبيرة من الشحنات الموجودة في البحر".

وأشار ناطق باسم ميرسك لاين إلى أن تكلفة عودة المنتجات لا تقع على عاتق شركة الشحن البحري لكنه لم يذكر مزيدًا من التفاصيل. ولفتت ميرسك، التي تملك أيضًا وحدات تعمل في مجال إنتاج النفط وأنشطة الحفر، إلى أنها لا تتوقع تأثيرًا سلبيًا كبيرًا جرَّاء الاضطرابات في أوكرانيا والعزلة المتزايدة لروسيا.

وفي الواقع قد تستفيد أنشطة ميرسك في مجالات الشحن والموانئ حال زادت روسيا وارداتها من البرازيل.