انخفضت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، في الوقت الذي يتوخى فيه المستثمرون الحذر تجاه معركة تشكيل الائتلاف القادم في ألمانيا عقب الانتخابات التي فازت فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بولاية رابعة، لكنها شهدت تراجع مركز حزبها بسبب تزايد الدعم لليمين المتطرف.
واتسم رد الفعل في أسواق الأسهم بالهدوء نسبيًا مقارنة مع أسواق العملات التي انخفض فيها اليورو، واستقر معظم المؤشرات في المنطقة أو انخفض، حيث يرى المستثمرون في السوق أن تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا قد يقلص الآمال بالمضي قدمًا في تعزيز التكامل بمنطقة اليورو.
واستقر المؤشر «ستوكس» 600 الأوروبي دون تغير يذكر، في حين انخفض مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.1%. كما تراجع مؤشر «داكس» الألماني أيضًا 0.1%، بحسب ما نقلت «رويترز».
وواصل المؤشر «ايبكس» الإسباني تخلفه عن نظرائه من المؤشرات وتراجع 0.6% في التعاملات المبكرة. ودفع تفاقم الأزمة السياسية في إسبانيا بشأن حملة إقليم كاتالونيا للاستقلال الأسهم للانخفاض بقوة.
وبصفة عامة، شكل القطاع المالي أكبر ضغط على الأسهم الأوروبية خلال الجلسة، في حين ساهمت قطاعات الرعاية الصحية والطاقة والصناعة في تقليص أثر تلك الخسائر. وانخفض المؤشر «فايننشال تايمز» 100 البريطاني 0.4% والمؤشر «كاك» 40 الفرنسي 0.1% عند الفتح.
تعليقات