اتفقت الولايات المتحدة والصين خلال محادثات اقتصادية بينهما في واشنطن أمس الأربعاء على التعاون من أجل خفض العجز التجاري بدون الإعلان عن تقدم بارز لكن مع الدعوة إلى علاقات تجارية «أكثر توازنا».
وأكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين ووزير التجارة ويلبور روس في بيان عقب الاجتماع أن «الصين تقر بهدفنا المشترك من أجل خفض العجز التجاري وأن الجانبين يتعاونان لتحقيق ذلك».
لكن وفدي البلدين ألغيا المؤتمرات الصحافية التي كانت مقررة في أعقاب المحادثات التي اتسمت بلهجة مباشرة غير معتادة، بحسب «فرانس برس».
وتابع بيان الإدارة الأميركية أن «الموقف الأميركي لا يزال يلتزم بمبادئ التوازن والإنصاف والتبادلية على الصعيد التجاري من أجل منح العمال والمؤسسات الأميركية فرصة للتنافس على قدم المساواة».
ويشكل اللقاء استئنافا للحوار الذي بدأته الإدارتان السابقتان في البلدين والذي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسميته بـ«الحوار الاقتصادي المعمق بين الولايات المتحدة والصين».
يأتي الحوار بينما يبدو أن ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ يقيمان علاقة جيدة بعد لقائهما في إبريل في فلوريدا حيث اتفقا على «خطة عمل لمئة يوم».
عمليا تُرجم ذلك بصادرات من لحم البقر الأميركي إلى الصين للمرة الأولى منذ العام 2003، وانفتاحا على بعض القطاعات المالية، بحسب الإدارة الأميركية.
تعليقات