خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني الجمعة رؤيتها المستقبلية لتصنيف المملكة المتحدة من مستقرة إلى سلبية، نتيجة لقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما يعني أن الوكالة يمكن أن تخفض قريبًا تصنيف الديون السيادية البريطانية.
وقالت الوكالة في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه إن فوز الداعين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى الخميس يضع الاقتصاد البريطاني أمام «فترة طويلة من الغموض»، مما سيؤدي إلى «تداعيات سلبية على آفاق النمو على المدى المتوسط».
وأضافت «موديز» أنه «في السنوات القليلة التي سيتعين على بريطانيا إعادة التفاوض على علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي تتوقع موديز عودة الغموض وتراجع الثقة واستثمارات أقل مما سيؤدي إلى نمو أضعف».
كما توقعت الوكالة أن يكون تراجع المالية العامة للدولة أكبر مما كان متوقعًا. وقالت إن «الأثر السلبي لنمو أضعف سيتخطى الوفر الذي ستحققه بريطانيا من خلال عدم مساهمتها في موازنة الاتحاد الأوروبي».
وذكرت «موديز» أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لبريطانيا، إذ إنه يستورد 44% من صادراتها، كما أن 48% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بريطانيا تأتي أيضًا من الاتحاد الأوروبي.
تعليقات