اقترح الخبير الليبي في البنك الأوروبي، عمرو فركاش، حزمة حلول بعد أزمة طباعة العملة الأخيرة، مطالبا بإعداد خطة لوجستية أمنية محكمة لتوزيع السيولة.
وتفجرت الخلافات وحرب البيانات المتبادلة بين المصرف المركزي في البيضاء من ناحية، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمصرف المركزي في طرابلس من ناحية أخرى، بشأن طباعة أوراق بنكنوت من فئة الدينار الليبي بنحو أربعة مليارات دينار في روسيا.
ودعا فركاش في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك» إلى «إعداد خطة لوجستية أمنية محكمة لتوزيع السيولة، كي لا تصل إلى أيدي الإرهابيين وسرقة المال العام»، وحث الجهات الأمنية على مراقبة تجار الذهب في بنغازي وطرابلس، وتشديد العقوبة لتصل إلى الخيانة على مَن يدان بالعمل في السوق السوداء، مشيرًا إلى أن ضرر تلك الفئة أشد على المواطن والاقتصاد الوطني من إرهابيي داعش»
وطالب بعدة إجراءات من بينها «ضخ السيولة بشكل محسوب، مع فتح المصرف المركزي الاعتمادات المستندية للجميع فوراً»، مضيفًا: «لا حجة للمركزي الآن في غلق الاعتمادات، حتى وإن كان ذلك إجراء لعدة أشهر لحين إعادة تقييم الموقف، والتأكد من إعادة إيداع تجار الذهب الأموال في المصارف (فتح الاعتمادات الآن بسعر الصرف الرسمي)».
تعليقات