قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، اليوم الإثنين لـ«بوابة الوسط»: «إن المجالس البلدية تلعب دورًا مهمًّا ونحن نتحرك على مسارات مختلفة الآن، ولكن المجالس على قرب من المواطنين. ونعمل على عدة مسارات لتبادل السجناء ومعالجة حقوق الإنسان؛ وهي أمور هامة إلى جانب معضلة الخدمات الأساسية والإنسانية».
وأضاف ليون أن «كل المدن الليبية تواجه مشاكل؛ وهو ما دفعنا إلى الاجتماع بالوكالات والمنظمات الإنسانية المهتمة، وهناك أيضًا مشكلة الطيران المدني وهي مسألة يمكن تحسينها أيضًا، وبمساعدة المجالس البلدية وتوافقها».
وأكّد ليون، على هامش مشاركته في افتتاح اجتماع عمداء المجالس البلدية الليبية في بروكسل، أنّه «في هذه المرحلة من المهم أن يشعر المواطن بتحسن على الأرض حتى قبل التوصل إلى اتفاق نهائي».
وقال عدد من عمداء البلديات الليبيين، الإثنين، إن التركيز من الجانب الليبي يظل على عناصر محددة. وقال عميد بلدية المرج، مسعود آدم عمر، لـ«بوابة الوسط» إن أهم المعضلات هي عودة المهجرين، وحل إشكالية السجناء، والتأكيد على وحدة ليبيا.
وأضاف عمر أنهم يأملون أن تقر الأمم المتحدة بدور المجالس البلدية في بلورة الحل السياسي الجاري الإعداد له في البلاد بوصفهم الهيئات المنتخبة المعترف بها. وقال: «نحن مع الشرعية ولا نقبل تشكيكًا في الدولة الليبية».
وغادر مبعوث الأمم المتحدة ليون بروكسل متجهًا إلى المغرب؛ لاستكمال مسار الحوار السياسي بين فرقاء الأزمة الليبية في الصخيرات المغربية.
تعليقات