نجت النجمة ليندساي لوهان من عقوبة السجن عبر إنجازها أكثر من مئة ساعة من أشغال المنفعة العامة في إطار قضية حادث سيارة اُتُّهمت فيها بالإدلاء بمعلومات كاذبة للشرطة، على ما أفاد مدعٍ عام في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.
وفي مطلع مايو، هدَّد قاضٍ الممثلة بمعاقبتها بالسجن مع النفاذ إذا لم تنجز في خلال ثلاثة أسابيع هذه الأشغال للمنفعة العامة التي حُكم عليها بتنفيذها. وعندها لم تكن قد أنجزت من هذه الأعمال سوى تسع ساعات فقط، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال تيري وايت مدعي عام سانتا مونيكا: «أعتقد أنها نفَّذت واجبها في خدمة المجتمع المترتب عليها تجاه المحكمة».
ونفَّذت ليندساي لوهان المقيمة في لندن واجبها عبر العمل في مركز اجتماعي للأطفال في نيويورك.
ونشرت النجمة البالغة 28 عامًا على حسابها عبر خدمة «إنستغرام» الأسبوع الماضي صورة لمنشأة بلاستيكية كبيرة للأطفال مرفقة بعبارة «لقد بنينا كل هذا للأطفال اليوم. كم هذا ظريف».
وحُكم عليها في العام 2013 بالقيام بـ 240 ساعة من العمل الاجتماعي بعد حادث سير حصل في 8 يونيو 2012 في مدينة سانتا مونيكا غرب لوس أنجليس على الطريق السريع على سواحل المحيط الهادئ.
وعند وصول الشرطة، أكدت ليندساي لوهان للشرطة أنَّها لم تكن وراء المقود أثناء الحادث، إلا أنَّ التحقيق أثبت عدم صحة هذا الادعاء، وحوكمت الممثلة بتهمة إعاقة عمل موظف رسمي والإدلاء بإفادات كاذبة والقيادة المتهورة، كما حكمت المحكمة عليها بـ 90 يومًا من العلاج من إدمان المخدرات و18 شهرًا من الاستشارات النفسية، لمدة إجمالية تبلغ سنتين من الرقابة القضائية.
وفي فبراير، حُكم على لوهان أيضًا بـ125 ساعة إضافية من أعمال المنفعة العامة بعدما شكَّك القاضي باتمامها موجباتها بحسب العقوبة الصادرة بحقها سابقًا.
تعليقات