نسمع عن كثيرين من بني آدم عادوا للحياة بعد التأكد من وفاتهم، لكن القط «بارت» ربما يكون أول حيوان يعود للحياة مجددًا بعد أيام من وفاته ودفنه.

وخضع بات لجراحة، إثر انكسار في الفك وتمزق في العين، بعد أنْ خرج من قبره، في فولريدا، عقب دفنه إثر تعرضه لصدمة سيارة، إذ عثرت إحدى جارات صاحبه على القط، بعد خمسة أيام من عثور صاحبه عليه ممدًا في الطريق وغارقًا في دمه، إثر تعرضه لصدمة سيارة، وفق «رويترز».

وخضع بارت لجراحة، الأربعاء، لاستئصال عينه المتهتّكة وعلاج فكه المكسور، ويستريح حاليًا في فترة نقاهة، وفقًا لصفحة جمعية الرفق بالحيوان، على موقع فيسبوك.

من جانبها، قالت الجمعية، في خليج تامبا، بالولايات المتحدة، إنَّ بارت «قط معجزة»، مؤكدة أنها لم ترصد مثل حالته من قبل.

ونقلت «بي بي سي»، عن جريدة «تامبا باي تايمز»، قول إيليس هاتسون (صاحب القط) إنه لم يستطع تحمل أن يدفن قطه، وطلب من جاره ديف أن يحفر قبرًا صغيرًا له.

وبعد خمسة أيام، عثرت جارة أخرى لهاتسون، وهي داستي ألبرتون، على القط بارت متسخًا ويموء بحثًا عن طعام، وقالت: «في البداية هب في مذعورًا، وكل ما عرفته أن هذا القط مات وأن مقبرة الحيوانات شيء حقيقي»، وذلك في إشارة إلى فيلم الرعب والرواية التي كتبها المؤلف الأميركي ستيفن كينغ.