كشف الأمير هاري عن كراهيته موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال حضوره ورشة عمل مدرسية لتشجيع الشباب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة الـ «ديلي ميل» أن الأمير (29 عامًا) حضر ورشة عمل مع الطلاب في لندن حول كيفية استخدام التغريدات واستخدام الشبكات مثل «فيسبوك» لخلق الدعاية حول دورة الألعاب المخصصة للمصابين من الجنود.
واستغل الأمير هاري الأسئلة الموجَّهة له للهجوم على موقع «تويتر»، بسبب ما وصفه بغزو خصوصيته.
وعندما سُئِل عما إذا كان سيستخدم التغريدات خلال دورة الألعاب التي تُقام في لندن في شهر سبتمبر، قال هاري: «أحب أن أشترك في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وخصوصًا إذا كانت لقضايا مثل ذلك».
وتابع: «القضية بالنسبة لي ولعائلتي، بكل بساطة، هي أنه من الصعب للغاية بالنسبة لي التغريد خلال دورة الألعاب، والتغريد بشأن كل شيء يعني كثيرًا لي، حيث إنني في نفس الوقت أكره تمامًا (تويتر) بسبب غزوه للخصوصية. أعتقد أنكم جميعًا تفهمون ما أتحدث عنه».
ورغم تصريح الأمير، فإن معظم أعضاء العائلة الملكية من أشهر مستخدمي موقع «تويتر».
ويتحدث هاري -الرابع في ترتيب ولاية العرش- لأصدقائه المقربين عن غضبه من نشر صوره خلال عطلاته وتفاصيل حياته الشخصية على الملأ عبر شبكة الإنترنت، وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعليقات