وضع سلاح رشاش على تمثال لمايكل جاكسون في حي صفيح في مدينة ريو دي جانيرو حيث يستشري العنف، بحسب صورة جرى تداولها الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة المحلية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن «مجرمين» ينتمون إلى عصابة تاجر مخدرات أوقف في 27 يوليو التقطوا هذه الصورة.
وجاء في البيان أن «هويات المشتبه بهم قد حددت والأعمال جارية لتوقيفهم»، من دون توضيح تاريخ الصورة الملتقطة في وضح النهار.
وقد دُشن هذا التمثال البرونزي الذي نصب في حي سانتا مارتا الفقير سنة 2010، بعد عام على وفاة المغني الذي قصد هذه المنطقة لتصوير مشاهد من فيديو كليب «ذاي دونت كير أباوت آز» سنة 1996.
ويعد هذا النصب الذي يحلو للكثير من السياح التصور بجانبه رمزًا لانتعاش أحياء الصفيح حيث يعيش ربع سكان ريو تقريبًا.
وعند تدشينه، كانت بعض الأحياء قد تحررت من قبضة تجار المخدرات بفضل سياسة «إرساء الأمن» التي طبقتها الشرطة المجتمعية.
لكن بعد سنة على دورة الألعاب الأولمبية، غرقت ريو مجددًا في دوامة العنف إثر ازدياد عمليات إطلاق النار خلال مداهمات تنفذها الشرطة لصد تجار المخدرات المدججين بالسلاح.
ومنذ بداية العام، قتل 97 شرطيًّا خلال تأديتهم مهامهم وأودت الرصاصات الطائشة بعشرات الضحايا، من بينهم أطفال كثر.
تعليقات